اللجنة الدائمة لنواب الاخصائيين بيان جماهيري
Posted: 13 May 2010, 15:25
بيان جماهيري
من غشنا فليس منا
نحو حركة نقابية ترفض واقع الإفقار و التسلط
الإخوة و الأخوات الزملاء بالمهنة
السودانييون داخل و خارج الوطن الحبيب
لقد أدى ضعف الانفاق على الصحة و التعليم بصورة عامة و انعكاس ذلك على الكادر البشري بنزوح الآلاف من الأطباء و المعلمين إلى الخارج ، و هذان العنصران هما أساس النهضة و أساس مسئولية أي حكومة مهما كان الاتفاق أو الإختلاف نحوو لقد سعى الأطباء عبر التأريخ لرفاهية و صحة و معافاة الشعب السوداني من المرض ، و قدموا في كافة المجالات التضحيات التي تدعم ذلك كأمثال : بروف التجاني الماحي كرئيس للجمعية الوطنية عقب ثورة أكتوبر في السيتينيات ، مروراً بالشهيد د. علي فضل و انتهاءاً بالشهيد د. إيهاب طـه.
و لقد أصبح واقع الطبيب السوداني واقعاً يستحيل البقاء معه ، حيث لا يتقاضى الطبيب سوى مبلغاً زهيداً من المال ، هو ما يحرك الأطباء منذ أكثر من أربعة أشهر لتغيير هذا الواقع.
فقامت وزارة الصحة بمحاصرة الأطباء و تضييق الخناق عليهم ، و كالت لهم التهم قبل الانتخابات الأخيرة و بعد أن وافقت الحكومة على مبدأ تحسين الأوضاع من أول شهر مايو ، لم يصرف الأطباء نقودهم بالزيادة التي وُعدوا بها ، و لم يبدوا أية استجابة فورية لتصور العلاج المجاني المطلق في الحوادث على الأقل بحيث ألا يدفع المواطن السوداني أية مبالغ من أجل الفحص أو العلاج مهما غلا ثمنه باعتبار أن الحالة طارئة ، و لم يوضع الطبيب و أسرته ضمن أولويات علاج الأطباء.و برغم المبالغ الزهيدة التي يتلقاها الأطباء، فإن الوزارة و اتحاد الأطباء الموالي يستقطع من هذه الأموال دون وجه حق و دون تقديم أية خدماتٍ علاجية تليقُ بهم.
إن الأُسر السودانية التي ترى في الطب مستقبلاً لأبنائها عليها أن تقف بجانبهم في معركة الحقوق ، و أن يساندوا حركة الأطباء المطلبية ، حتى تقوم الوزارة و من خلفها الدولة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه هذه الشريحة الهامة و حتى يكون هذا هو طريق الشعب للحصول على حقوقه سِلميا ، وما ضاعَ حقٌ وراءهُ مطالب
من غشنا فليس منا
نحو حركة نقابية ترفض واقع الإفقار و التسلط
الإخوة و الأخوات الزملاء بالمهنة
السودانييون داخل و خارج الوطن الحبيب
لقد أدى ضعف الانفاق على الصحة و التعليم بصورة عامة و انعكاس ذلك على الكادر البشري بنزوح الآلاف من الأطباء و المعلمين إلى الخارج ، و هذان العنصران هما أساس النهضة و أساس مسئولية أي حكومة مهما كان الاتفاق أو الإختلاف نحوو لقد سعى الأطباء عبر التأريخ لرفاهية و صحة و معافاة الشعب السوداني من المرض ، و قدموا في كافة المجالات التضحيات التي تدعم ذلك كأمثال : بروف التجاني الماحي كرئيس للجمعية الوطنية عقب ثورة أكتوبر في السيتينيات ، مروراً بالشهيد د. علي فضل و انتهاءاً بالشهيد د. إيهاب طـه.
و لقد أصبح واقع الطبيب السوداني واقعاً يستحيل البقاء معه ، حيث لا يتقاضى الطبيب سوى مبلغاً زهيداً من المال ، هو ما يحرك الأطباء منذ أكثر من أربعة أشهر لتغيير هذا الواقع.
فقامت وزارة الصحة بمحاصرة الأطباء و تضييق الخناق عليهم ، و كالت لهم التهم قبل الانتخابات الأخيرة و بعد أن وافقت الحكومة على مبدأ تحسين الأوضاع من أول شهر مايو ، لم يصرف الأطباء نقودهم بالزيادة التي وُعدوا بها ، و لم يبدوا أية استجابة فورية لتصور العلاج المجاني المطلق في الحوادث على الأقل بحيث ألا يدفع المواطن السوداني أية مبالغ من أجل الفحص أو العلاج مهما غلا ثمنه باعتبار أن الحالة طارئة ، و لم يوضع الطبيب و أسرته ضمن أولويات علاج الأطباء.و برغم المبالغ الزهيدة التي يتلقاها الأطباء، فإن الوزارة و اتحاد الأطباء الموالي يستقطع من هذه الأموال دون وجه حق و دون تقديم أية خدماتٍ علاجية تليقُ بهم.
إن الأُسر السودانية التي ترى في الطب مستقبلاً لأبنائها عليها أن تقف بجانبهم في معركة الحقوق ، و أن يساندوا حركة الأطباء المطلبية ، حتى تقوم الوزارة و من خلفها الدولة بالإيفاء بالتزاماتها تجاه هذه الشريحة الهامة و حتى يكون هذا هو طريق الشعب للحصول على حقوقه سِلميا ، وما ضاعَ حقٌ وراءهُ مطالب